السبت، 23 أكتوبر 2010

يا اهل العراق انقذوا العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
ان العراق من البلدان المصدرة للنفط وثاني اكبر احتياطي في العالم وتوجد فيه ثروات اخرى مثل التمور والمعادن والفوسفات والثروة الحيوانية  .
ان خزينة العراق بعد السقوط هي خزينة انفجارية لو صح التعبير وتوجد في العراق خيرات كثيرة البلد الوحيد الذي يوجد فيه نهرين هما دجلة والفرات بالاضافة الى الهور الذي يمتد على مسافات شاسعة من الحدود الايرانيه ويمتد عبر البصرة وميسان وذي قار ووووو
 وقد كان العراقيين في ابان حكم صدام حسين  على عدة اقسام منهم من هو مشرد خارج البلد ومن هو معتقل في السجون ومنهم من عانا الفقر ومنهم من هو منعم بالعيش الكريم والاعم الاغلب من العراقيين هم فقراء ومشردين وقبعوا في غياهب المعتقلات . 
وهنالك عراقيين اصحاب عقول جبارة من علماء واطباء ومهندسين ومفكرين وعلماء دين منهم من حكم بالاعدام ومنهم من هاجر ومنهم من اجريت علية تجارب داخل المعتقلات واخرج من المعتقل وهو لايعرف شيء والكثير الكثير؟
 انته حكم صدام حسين وجاء للحكم بعض الذين كانوا مشردين خارج البلد وتأمل الشعب خيراً برجوعهم ولكن مع الاسف استمرت معاناة العراقيين من السجون والعيش بالفقر الذي لايرحم واصبح الذي نأمل منهم خيرا البعض منهم لصوص سرقوا قوت الشعب امثال وزير التجارة السابق والبعض يعمل لمصلحته الشخصية والاخر لحساب دول مجاورة والاخر طبق قساوة صدام على ابناء الشعب واصبح اكثر الشعب فقير ويعتاش بنسبة عيش في ادنى مستوياتها في العالم 
 وان العراق اليوم اصبح اسير بيد ثلة من الذين كانوا بالخارج يتسكعون ويعملون لمصالحهم الشخصية ناهيك عن مايدور خلف الكواليس من اتفاقات وابرام تعهدات بينهم على حساب هذا الشعب المظلوم وكأنما اصبح العراق ملك لهم وكل واحد منهم لديه شروط ويريد ويريد ولانعرف الى اين يسير بنا المركب ولاى متى تبقى هذه المهزلة والتصريحات البراقة الكاذبه من هنا وهناك الى يكفيهم مانهبوه من ثروات
 علما اننا لم نعرف او نسمع باحد من هؤلاء ابان حكم صدام بانه قاوم او قام بعملية ضد حكم صدام ولكن عند السقوط جائوا تحت اتفاق مع القوات الامريكية المحتله
 اليكم بعض الصور 
 
هؤلاء بعض العراقيين الذي بلدهم عبارة عن سفينة عائمة على بحر من النفط بلدهم كله خيرات ولكن استولت علية مجموعة من اللصوص
انا ادعو كافة المثقفين العراقين والكفائات العراقيه ان ينقذوا بلدهم
الى اين ياعراقنا الحبيب




 

ليست هناك تعليقات: